عمال الخطوط الجوية الأمريكية في إجازة بعد طرد ركاب سود من الطائرة

عمال الخطوط الجوية الأمريكية في إجازة بعد طرد ركاب سود من الطائرة

 

أبرزت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، منح شركة الخطوط الجوية الأمريكية العديد من الموظفين إجازة بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد الشركة من قبل ثلاثة من سكان نيويورك السود الذين طردوا من رحلة متجهة إلى مطار جون كنيدي بسبب شكوى من رائحة الجسم.

وأعلن الرئيس التنفيذي الأمريكي روبرت إيسوم عن الإجراء التأديبي هذا الأسبوع في مذكرة للموظفين ندد فيها أيضًا بالحادث المثير للقلق الذي وقع على متن رحلة في يناير من مطار فينيكس سكاي هاربور الدولي.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ثمانية رجال سود طلب منهم النزول من الطائرة الأمريكية في 5 يناير بعد أن اشتكت مضيفة طيران بيضاء من رائحة جسم كريهة، وفقا للدعوى القضائية المرفوعة ضد أمريكان من قبل ثلاثة من الركاب الأمريكيين، وتم إخراجهم من الطائرة، ولكن بعد عدم تمكنهم من العثور على رحلة أخرى، أُمروا بالصعود على متن الطائرة، وهي محنة شاقة ومحبطة تسببت في تأخير الطائرة لمدة ساعة تقريبًا، وفقًا للدعوى القضائية المرفوعة الشهر الماضي.

وقال روبرت إيسوم في المذكرة: "أشعر بخيبة أمل شديدة بسبب ما حدث في تلك الرحلة وانهيار إجراءاتنا، إنه يتعارض مع قيمنا، لقد قصرنا في التزاماتنا وخذلنا عملائنا في هذا الحادث"، فيما أوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه ليس من الواضح عدد العاملين في الخطوط الجوية الأمريكية المتورطين في هذا الفشل الذريع الذين تم وضعهم في إجازة.

مكافحة الكراهية والعنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات والأديان المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور حالياً من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية